عن محمد بن عمرو بن علي ، عن علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة ، حل بها البلاء ، فقيل : وما هن ، يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا ، والأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمور ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، ومسخا.
1تعالو نقيس هذا الحديث علي مايحدث في مصر الآن
1) المغنم دولا
أموال وأراضي وثروات الشعب التي توزع بالدور علي رجال الأعمال الحاكمين.
2) الأمانة مغنما
وأمانات الشعب المسكين التي صارت غنيمة لكل لعين.
3) الزكاة مغرما
أرقام فلكية عن أرباح مشاريع من مدن لحديد لأسمنت لاتصالات والكل يبخل بزكاته وما في حد رمى لقمة لواحد من الشعب مسكين ولكم في بل جيتس أسوة حسنة يامسلمين.
4و5و6و7) أطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه
العقوق مأساة انتشرت في البيوت وتقطعت الأوصال وذهبت الأخلاق وطرد الرجل أبواه من أجل عيون زوجته، وقتل الولد أباه وأمه لسد رغبته ،وباع الناس فلذا أكبدهم.
ارتفعت الأصوات في المساجد
لم يعد هناك فاجرا أو فاجرة من مغنيين ومغنيات إلا وأرتفع صوته في كل مسجد بسبب سوء استخدام المسلمين للهواتف النقالة ، وضاعت هيبة المساجد واتخذت المساجد أماكن للتسول والتجارة ولهو الأولاد وخناقات المصلين.
9) كان زعيم القوم أرزلهم
فلا يصل لمنصب الآن إلا كل غشاش ومنافق ووصولي يتملق السلطة ويلعق الأقدام.
10) وأكرم الرجل مخافة شره
وما أكثر من نطيع ونكرم ونجامل خوفا علي لقمة العيش من بطش الأشرار.
11) وشربت الخمور
لأأحنا في دي عدينا خمرة فى مكان من بقال لمحل لسوبر ماركت لكازينو لمطعم لمنتجع لفندق لماخور مفيش مشاكل حلال حلال حلال،وزودنا عليها المخدرات وخلافه مانتوصاش في دي.
12) لبس الحرير
الحقيقة الأغنياء مش لبسوا الحرير وبس لا دول وصلوا لشراء الخلايا الجذعية من أجنة الفقراء لمداوة شيبتهم وهرمهم.
13، 14) القينات والمعازف
الراقصات والمغنيين الذين أصبحوا علية القوم وزينتهم في بلادنا يشار إليهم بالبنان وأصبحوا مثلا لكل شاب ديوث وشابة خليعة من أشباه المسلمين والمسلمات.
15) ولعن أخر هذه الأمه أولها
سب الصحابة والإهتزاء بسنة الرسول والتطاول علي أأمة المسلمين والأستكبار عن تطبيق حكم الله.
لقد ظهرت هذه العلامات جمعينا وبوضوح تام كما أخبر عنها الصادق المصدوق صلي الله عليه وسلم فماذا ننتظر إلا أن تنصب علينا اللعنات من كل مكان الأمر لن يقف فقط عند
أمراض من سرطان لفشل كلوي لفيرس سي
أو أوبئة من انفلونزا الطيور والخنازير
أو غلاء من قمح لرز لطماطم
أو طوابير ملهاش أول من آخر
أو ذل ومعانة وتنكيس ولبس قراطيس
أو عنوسة وفقر وجهل
إنه سخط الله وغضبه عذابه في الآخرة
إن هذا لهو البلاء المبين