جفانى النوم
جفانى النوم رغم ثقل جفونى حاولت وتقلبت فى فراشى كثيرا ابحث عن شىء يريح نفسى مما الم بها لماذا هذا الضيق الذى يعتمل فى صدرى
وحاولت ان اتذكر ما دار فى يومى لكى يعكر صفو امسيتى فهو يوم عادى مثل باقى الايام
نصحو من النوم ونتناول الافطار كالعاده واقوم بواجباتى المنزليه تجاه اطفالى وزوجى
وتساءلت هل بدر منهم ما يضايقنى؟
ورددت لا فاطفالى هم نور الحياه الذى يضىء اذا اظلمت الدنيا فهم سلواى اذا ضاع الامل وهم نجواى وقت الشده والوهن وهم المستقبل والامنيات التى لم تتحقق ارى فيهم نفسى
طفولتى التى اصبحت ذكرى اعادوها الى وشبابى انتظره فيهم ولم اصل بعد لمرحلة الشيخوخه
اذا فماالداعى لكل هذا الشجون الذى يملئنى ولما هذا العبوس
الان عرفت انها الذكريات التى تعاودنى كل حين انه الجرح الذى لا يندمل مع مرور الايام انه جرح الهوى جرح العاشقين
فهو كالنار التى تسرى دون توقف نار البعد الذى يكوى القلوب ويدميها عندما تباعد الايام بين الاحبه
وتتوالى الاعذار وهنا نتسائل هل الحب اكذوبه
ترى الحب اكذوبه ****ترى اتجميل صوره
ام همسة صدق****ام لمسة يد حنونه
او نظرة عين******او ضمة صدر مجنونه
او نبضة قلب******يشتاق عيوننننننننننه
يذرف دموعه *****ينتظر قدومه
يرتمى بين احضانه***يبثه شجونه
يشتاق امانه ******يشتاق سكونه
هل هذا هو الحب *****ودموعه
ام ترى الحب اكذوبه
ظل هذا السؤال فى ذهنى احاول الاجابه عليه
لماذا تفتر المشاعر وتتحول الى رماد بمرور الايام ؟
هل لانها لم توجد اصلا ؟ او لان مشاغل الانسان تسلب منه هذه المشاعر بدون ان يشعر
هل يمكن ان يتحول الانسان الى كائن جامد لا يحس ولا يشعر
هل يمكن ان يصل الفتور لدرجة الهروب ؟
هل يستطيع الانسان ان يعيش احاسيسه فى القصص فقط؟
اه كفاك تساؤلا وحاولى ان تنامى ففى النوم يستطيع الانسان ان يحلم بما يريد دون ان يصطدم بالواقع واسلمت عيونها للنوم
موضوع: جفانى النوم 