غنوة
مـــــــــرحبا بك
زائرنا الكــريــــم


فــــــي

منتدى غنوة

انضـــم الان الــى احلــى
اعضاء


واستمتع بكـــل جديـــد
غنوة
مـــــــــرحبا بك
زائرنا الكــريــــم


فــــــي

منتدى غنوة

انضـــم الان الــى احلــى
اعضاء


واستمتع بكـــل جديـــد
غنوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات غنوة

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكل الأعضاء والزوار وأتمنى لكم أسعد الأوقات ** **

 

 قصة السندباد أسطورة البحار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرنسيسة
عضو ذهبى
عضو ذهبى
البرنسيسة


انثى
عدد الرسائل : 184
العمر : 50
البلد : مصر
الوظيفة : دكتورة
المزاج : رومانسى
اعلام : قصة السندباد أسطورة البحار Female31
المزاج : قصة السندباد أسطورة البحار 2610
المهنة : قصة السندباد أسطورة البحار Doctor10
السٌّمعَة : 0
نقاط : 51642
تاريخ التسجيل : 09/05/2010

قصة السندباد أسطورة البحار Empty
مُساهمةموضوع: قصة السندباد أسطورة البحار   قصة السندباد أسطورة البحار Emptyالأحد ديسمبر 26, 2010 6:13 pm

التراث العربي والإسلامي يزخر بالعديد والعديد من الشخصيات
الأسطورية الخلابة والتي لا تنال حظها غالباً من قبل المهتمين
بفن القصة وتتوقف عند حد حكايات ما قبل النوم .. وتنتهي مع
بلوغ سن المراهقة وهي السن التي نكف فيها عن سماع حكايات
الجدات ونبدأ في البحث عن مصادر أخرى ...
السندباد أسطورة البحار .. واحد من هؤلاء الذين أثروا خيالنا
ونحن أطفال .. وجاء الوقت لنرد له الجميل ونحن كبار ....
من هو السندباد ..؟ كيف بدأ ..؟ وكيف صار السندباد أسطورة
البحار ...
لنترك العنان لخيالنا الجامح ولنطمح أن يفصح لنا السندباد عن
بعض مغامراته العجيبة وعن بعض اسراره ايضاً مع سفينته الخاتون

***************************

الخاتون : هو أسم سفينة السندباد
السندباد : هو ربان السفينة الخاتون في ذات نفس الوقت
الريس شهاب : بحار عجوز يقال أنه هو من علم السندباد
ركوب البحر لذا قرر الأخير الأحتفاظ به كتذكار
أو تحفة أثرية تذكره بأصالة الماضي.....
حميد : رفيق درب السندباد وله هواية غريبة نوعاً ما .. وهي
أنه يجيد لغة كائنات البحر وربما نكتشف يوماً أنه سمكة متنكرة في صورة بحار...
سبع البحار : عملاق زنجي شديد البأس استطاع السندباد أن يروضه ويجعل
منه ملاكه الحارس
رشيد : الطبيب الذي لا يستغني عنه في أي سفينة فما بالك بالخاتون
لذا فهو يقضي يومه في بتر الأطراف وفقأ العيون وجدع الأنوف إلى أخره
التوأم : تنتن وتنتون .. أبناء بحار من بحارة الخاتون مات وقد أوصى
بهما السندباد.. وكما يبدو لك من أسمائهم مدى المعاناة التي يعانيها
سندباد بسببهم ...

***************************

يقولون عنه أنه نحيل كعود الأراك لكنه قوي كالوتد ...
لوحت الشمس بشرته .. لكنه مازال يحمل وجهاً حالماً بريئاً ..
لا يخلوا وجهه من مسحة من الحزن النبيل لكنه غلف ذلك كله بقناع من الحزم والقوة ...
بقية التفاصيل قد تتشابه مع بقية البحارة .. الغديرة
التي تنسدل أسفل من العمامة واللحية القصيرة التي تحيط
بالثغر الصارم الحازم وثياب البحارة المعتادة فقط هو
انظف قليلاً ممن حوله بحكم كونه الربان ....
فقط هو الأكثر هيبة ورهبة في قلوب البحارة ...
فقط هو السندباد .. أسطورة البحار ......

*****************************

القصة الأولى
سر الخاتون ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم ذكرى تدشين الخاتون ..
الذكرى الـ .. الـ.. لا اذكر تحديداً المهم أنها في مثل هذا اليوم ...
- هوررررراه .... هوررررراه ....
هكذا تصايح البحارة مرحبين بالخبر السعيد ....
اليوم سنتوقف عن قتل الوحوش ومواجهة المسوخ وأكلة لحوم البشر
ومضايقة طائر الرخ العملاق ...
اليوم يوم أكل وشرب ولهو ...نخب الخاتون الغالية ....
و المزيد من شراب بربور البحر الفاخر.....
- مرحا .......هوررررراه ....

هكذا انهالت شلالات بربور البحر على غير العادة في بقية أيام الخاتون
لأن اليوم .. يوم غير عادي .. ففي الإيام العادية يعمل البحار يوماً كاملاً
مقابل بربور واحد من برابير البحر وشطيرة صرصور البحر المخلوط
بصلصة بصاق البحر ...
ووقفت أتأمل في رضا طاقم الخاتون الفاتن وهو يسبح في بحر البرابير والصراصير
والسنتهم تلهج بالثناء على الربان السخي سندباد ....
حميد صديقي اللدود ...والريس شهاب العجوز
ورشيد الطبيب الحاذق .. وخادمي المطيع سبع
البحار ... وحتى تنتن وتنتون ثنائي الإزعاج ... الكل سعيد ...
رشفت رشفة أخيرة من شراب بورص البحر (لاني حقيقة أتقززمن شراب بربورالبحر هذا ...)
وأعلنت لهم ان الحفل حفلهم .. ثم توجهت بخطوات ثقيلة إلى قمرتي
الخاصة ...
**********************


هنا أعرف أن البحارة يتهامسون ..
الريس سندباد دائماً مايتركنا في أوج الأحتفال بتدشين الخاتون
ويختلي بنفسه في قمرته الخاصة ...
مسح الريس شهاب فمه بكم سترته وارتعش صوته :
- السندباد يحتفظ بذكرى مؤلمة تتعلق بالخاتون .. وهو يؤثر العزلة
حتى لا يراه أحد وهو......

- شششت .....
قطع العجوز عبارته ناظراً ناحية البحار حميد الذي حدجه بنظرة نارية
ليخرس ... فتنحنح قائلاً في حرج :
- يبدو انني أكثرت اليوم من شراب بربور البحر ...
ونظر تنتن إلى تنتون وقد الهب حواسهما الفضول وعقد سبع البحر
ساعديه المكتنزين بالعضلات راسماً على وجهه الأبنوسي تعبيراً مهتماً
وترك الطبيب رشيد فحص جرح أحد البحارة والذي بدأ جرحه ينزف شراب
بربور البحر بدلاً من الدماء ... وتسمرت عشرات الأزواج من العيون
على وجه العجوز المتغضن الذي تثائب وتمطى ثم
أعلن انه بحاجة إلى النوم وتجشأ مرتين قبل أن ينصرف...
هنا صاح حميد في حبور مصطنع :
- فلنغني ما نحفظه من أغاني البحارة فاليوم لن يتكرر إلا بعد عام ...
وهكذا انشغل البحارة في الغناء الذي لا يقل شناعة عن شراب
بربور البحر وعاد تنتن وتنتون يتنافسون على من يأكل أكبر عدد
من سحالي البحر ... وعاد رشيد لفحص جرح البحار الذي بدأ يتعفن ..
أما سبع البحر فقد ظل عاقداً ساعديه وهو ينظر واجماً إلى حيث أختفى
العجوز شهاب .....

***************************
فتحت الصندوق الخشبي الصغير وتناولت القلادة التذكارية
التي نقش عليها أسم الخاتون وضممتها إلى صدري ...
لماذا أجعلهم بالخارج يحتفلون وأنا بالداخل أتمزق من الألم والمرارة ... ؟
لماذا جعلت لهم يوم تدشين الخاتون عيداً ...؟
وهو بالنسبة لي جرحاً غائراً لا يلتئم ....
لماذا أتسلى بسكب الملح على الجرح الغائر ليشتعل الألم من جديد ....؟
لماذا ...؟
أنحنيت في حدة وافرغت ما بمعدتي في دلو مجاور ....
واعتدلت محتقن الوجه مشوش الرؤية فقط لأجد امامي ذلك
الشبح العملاق الذي يقف على باب القمرة ...
- هل سيدي مريض ..؟
- أنا بخير ...لماذا تركت الحفل يا سبع البحار ....؟
اطرق سبع البحار برأسه إلى الأرض واجماً وهو يقول :
- الحفل لا يصير حفلاً بدون سيدي ....
قلت ويدي ترتجف وهى تعتصر القلادة :
- عد يا سبع البحار .. أنه افضل بدوني ...
وضممت القلادة إلى صدري مستطرداً في إنهاك :
- وأنا أفضل بدونه ................
للحظات ظل سبع البحار جامداً في مكانه .. كنت اعرف أنه يتألم
لحالي .. لكن حاجتي للعزلة كانت اقوى من حاجتي لشفقة سبع
البحار ... واستدار العملاق الأسود ليغادر لكنه توقف فجاة وقرر
أن يسأل السؤال الملح :
- لكن .. ماسر حزن سيدي في يوم عيد الخاتون الغالية ...
لم يكن هناك مفر في تلك الحالة من التحلي ببعض الغلظة
حتى تحسم الأمور....
- من أنت ...؟
قلتها بصوت هادر وبنبرة من لا يقبل الجدال ...
استدار ببطء .. قامته الفارعة تجعلني إلى جواره أبدو مثل فرخ
صغير ينهر طائراً من طيور الرخ .. كان كعادته يطرق إلى الأرض
في خضوع وحياء لا تتناسبان مع حجمه الهائل .. قال :
- أنا خادمك المطيع ...
- لست صديقي إذن ...؟
- حاشاني ان أكون ...
- إذن كيف تجاوزت كل تلك الحدود بيني وبينك ...؟
- أطلب عفوك يا سيدي ...
- غادر قمرتي وانتظر عقابي بالخارج ....
وتأملته بقلب دامي يغادر القمرة حتى غاب جسده العملاق ..
وفي ردهات عقلي المتصدعة
بدأت تدوي الكلمات ....
من أنت ....؟
كيف تجاوزت كل تلك الحدود بيني وبينك ....
من أنت ...؟
من أنت ...؟
من .......
يالا شقائي ....
لقد عادت بي الذاكرة إلى ذلك اليوم ...
الذي كان سبباً في إنقلاب حياتي رأساً على عقب ...

************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nagham.own0.com
 
قصة السندباد أسطورة البحار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غنوة :: 
المـــنتدى الأدبـــى
 :: 
القسم الأدبى
 :: 
قصص وروايات وحواديت
-
انتقل الى: