أنباء عن وفاة أحد السلفيين المشتبه بهم في تفجير الإسكندرية أثناء التحقيق معه

ترددت أنباء حول وفاة أحد أعضاء الجماعة السلفية بالإسكندرية، وذلك خلال التحقيق للاشتباه بتورطه في تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة 97 آخرين .

ولم تذكر قناة الجزيرة الإخبارية التي أوردت الخبر في شريطها الإخباري أية تفاصيل عن الخبر، إلا أن مواقع على الانترنت قد تداولت الخبر وذكرت أن المشبه به يدعى السيد بلال (32 سنة) قد توفي الخميس على يد أمن الدولة في الإسكندرية أثناء التحقيق معه بعد الاعتداء عليه بالضرب لمدة 24 ساعة هي فترة اعتقاله.

وأشارت المواقع السلفية على الانترنت أنه تم نقل السلفي المشتبه به بعد وفاته إلى إحدى المستشفيات ليقال انه مات فيها - على حد قولهم-، كما جرى تشريح الجثة، لافتة إلى أنقوات الأمن قامت بدفنه ليلا رغم اعتراض أهله، حيث صلَّى عليه الدكتور ياسر البرهامي أحد كبار قيادات السلفية في المحافظة وما يقرب من 100 سلفيا وسط حراسة أمنية مشددة.

كما انتشر على موقع اليوتيوب مقطع فيديو يقال أنه للسلفي المتوفي داخل المستشفى، وأنه تم تسريبه عقب الوفاة. ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات المتداولة من الجهات الأمنية أو القيادات السلفية في محافظة الإسكندرية حتى الآن.

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت العديد من أعضاء التيار السلفي في الاسكندرية والشرقية والدقهلية والغربية منهم أعضاء في جمعية "أنصار السنة المحمدية"، وأرجع محللون الحملة الأمنية على التيار السلفي إلى المظاهرات والاحتجاجات التي قامت ضد الكنيسة وآخرها مظاهرة خرجت من مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية في نفس اليوم الذي وقع فيه الحادث.

كما نظمت الحركة السلفية العديد من المظاهرات عقب صلاة الجمعة على مدار أسابيع للمطالبة بالكشف عن مصير كاميليا شحاته زوجة كاهن المنيا التي ترددت أنباء عن احتجاز الكنيسة لها بعد اعتناقها الإسلام، وكذلك وفاء قسطنتين زوجة كاهن أبو المطامير التي أسلمت وغيرها من المحتجزات داخل الكنيسة.